بعد عملية دعامة القضيب، ما نسب رضا الرجال وزوجاتهم؟
بعد عملية دعامة القضيب، ولمعرفة نسب الرضا لدى المرضى وزوجاتهم، إليك هذه الدراسة:
الموضوع: ضعف الانتصاب هو اضطراب شائع يصيب ما لا يقل عن 50٪ من الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 70 عامًا. وفقًا لإرشادات الرابطة الأوروبية لجراحة المسالك البولية بشأن الصحة الجنسية والإنجابحول الضعف الجنسي الذكوري ، فإن زراعة دعامات القضيب القابلة للنفخ هو خيار علاجي صالح للخط الثالث لعلاج الضعف الجنسي.
هدف: أجريت دراسة استرجاعية للمركز الفردي لتحليل الموثوقية الميكانيكية ومعدل المضاعفات ورضا المريض وجودة الحياة بعد زراعة دعامة القضيب.
المواد والأساليب: تم فحص ما مجموعه 126 ملفًا إلكترونيًا للمرضى بعد العملية خلال فترة 5 سنوات. تم إجراء مقابلة هاتفية منظمة بشأن رضا المريض والشريك بعد عام واحد على الأقل من الجراحة.
نتائج الدراسة:
بعد عملية دعامة القضيب بعام أو أكثر ، كانت معدلات رضا المريض وزوجته 83.2 و 85.4٪ على التوالي. لوحظت معدلات عالية جدًا لرضا المرضى والشركاء ، مع تحسين الجودة العامة للحياة. تتأثر هذه المعدلات سلبًا بحدوث مضاعفات وشكاوى ما بعد الجراحة مثل تقصير طول القضيب بعد الجراحة والألم ومتلازمة الحشفة المرنة. يستعيد معظم المرضى الوظيفة الجنسية بعد 6 أسابيع من الجراحة مع عدم وجود تأثير أو تأثير ضئيل على النشوة الجنسية.
استنتاج
أثبتت زراعة الدعامة الهيدروليكية المكونة من 3 قطع أنها علاج فعال من الدرجة الثالثة للمرضى الذين يعانون من الضعف الجنسي.
النتائج النوعية:
من بين جميع المرضى ، يمكن الوصول إلى 95 مريضًا عبر الهاتف ، منهم 79 (83.2٪) راضون عن زراعة دعامة القضيب لمدة عام أو أكثر بعد الجراحة و 80 منهم (84.2٪) يوصون صديقًا بدعامة القضيب. في المرضى الذين تم الاتصال بهم بنجاح ، كان لدى 93 شريكًا منتظمًا ، وكان 76 منهم (85.4٪) راضين ، عاما واحدا أو أكثر بعد عملية دعامة القضيب.
تم تشغيل دعامة القضيب بعد فترة 6 أسابيع في المتوسط وقام 36 من المستجيبين (37.89٪) بعلاقة جنسية في غضون أسبوعين بعد التشغيل. أربعة عشر مريضًا (14.74٪) مارسوا الجماع بين 2 و 4 أسابيع بعد التشغيل ، و 24 مريضًا (25.26٪) مارسوا الجماع بين شهر و شهرين بعد التشغيل و 18 مريضًا (18.95٪) مارسوا الجماع بعد شهرين أو أكثر من التشغيل . ثلاثة من المرضى (3.16٪) لم يمارسوا الجماع حتى لحظة المقابلة. يظهر وقت النشوة لأول مرة بعد تشغيل الدعامات لدى 5.5. ثمانية مرضى (8.4٪) لم يصلوا إلى شهوة الجماع لمدة سنة أو أكثر بعد الجراحة. من بين جميع المرضى البالغ عددهم 87 الذين وصلوا إلى الشهوة ، حصل 63 مريضًا (72.41٪) على أول هزة الجماع خلال أول اتصال جنسي لهم بعد تنشيط الطرف الاصطناعي.بعد عملية دعامة القضيب
استخدام دعامة القضيب:
مكن تشغيل دعامة القضيب بعد 4 أسابيع من الجراحة. التشغيل المبكر ممكن ولكن لا يُنصح به في الغالب بسبب الألم أو التورم المتبقي . متوسط وقت التشغيل في مجموعة المرضى لدينا هو 6 أسابيع ، وبعد ذلك يمكن للمرضى استئناف أنشطتهم الجنسية. أجرى أكثر من 50٪ من المرضى أول اتصال جنسي لهم في غضون 4 أسابيع بعد التشغيل و 37.89٪ مارسوا الجماع في غضون أسبوعين بعد التنشيط. أقل من 20٪ مارسوا أول اتصال جنسي لهم بعد أكثر من شهرين من التفعيل. 3 مرضى فقط لم يستخدموا أبدًا العامة الخاص بهم ، على الرغم من أنها كانت مفعلة. كانوا راضين عن الإجراء لكنهم عانوا من مشاكل في العلاقة أو أمراض مصاحبة. هناك تأثير ضئيل أو معدوم على هزة الجماع بعد زراعة الدعامات ، 72٪ من المرضى قد حصلوا بالفعل على هزة الجماع أثناء أول لقاء جنسي لهم.
هناك بعض القيود على هذه الدراسة. أولاً ، أجرينا دراسة جماعية بأثر رجعي ، وقد يكون هذا متوازنًا جزئيًا من خلال حجم العينة الكبير لهذه المنطقة. ثانياً ، تم جمع البيانات المتعلقة برضا المريض والشريك باستخدام مقابلة هاتفية. كان من الممكن أن يكون الاستبيان المكتوب أكثر ملاءمة. أخيرًا ، تم استخدام أربعة أنواع مختلفة من حشوات القضيب. على الرغم من عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين هذه الدعامات ، إلا أنه قد يكون هناك اختلاف في الاستخدام طويل المدى.
المضاعفات والشكاوى:
عد مضاعفات دعامة القضيب من المضاعفات النادرة ولكنها شديدة ، والتي تحدث في الغالب بعد الجراحة مباشرة أو في السنة الأولى بعد العملية. نادرا ما تظهرالتهابات بعد سنوات من الزراعة. و يتراوح معدل الإصابة من 0.6 إلى 8.9٪ ، اعتمادًا على نوع الجهاز المستخدم ، والإشارة الجراحية ، وفترة المتابعة وعدد المرضى. عوامل الخطر للالتهابات هي داء السكري وإصابة الحبل الشوكي واستخدام الأدوية المثبطة للمناعة وجراحة المراجعة. تحدث العدوى بشكل أكثر شيوعًا بسبب بكتيريا الجلد وأنواع المكورات العنقودية هي أكثر الكائنات الحية الدقيقة المعزولة شيوعًا . يلزم دائمًا إزالة الدعامة للقضاء على الالتهاب لأن العلاج بالمضادات الحيوية غير فعال. عادة ما يتم تأخير إعادة زراة الجهاز التعويضي لمدة 3 إلى 6 أشهر من أجل تقليل حدوث إعادة الالتهاب وللسماح بالتئام الجروح بشكل صحيح. بدلاً من ذلك ، يمكن إعادة زرع دعامة قضيب جديد مباشرةً بعد إزالة الدعامة القديمة وغسل الجروح بكثرة بمحلول مطهر أو مضاد حيوي . لم نلاحظ عدوى الأطراف الصناعية في مرضانا حتى الآن. ثلاثة مرضى (2.4 ٪) أظهروا علامات (دفء ، احمرار) لاحتمال الإصابة بعد فترة قصيرة من الزراعة. تلقوا علاجًا مطولًا بالمضادات الحيوية ولم يكن هناك حاجة إلى إخراج الدعامة وإعادة العملية.
الألم هو عامل آخر مهم وذاتي في تحديد نجاح أو فشل العملية. تشير معظم الدراسات إلى حدوث ألم ما بعد الجراحة لمدة تصل إلى 4-6 أسابيع بعد الجراحة. ارتبط ألم ما بعد الجراحة بانخفاض معدلات الرضا ولوحظ انخفاض ملحوظ في معدل الرضا (57.15٪) في هذه المجموعة الفرعية من المرضى (P <0.05).
الخلاصة:
أثبتت عملية زراعة دعامة القضيب المكونة من 3 قطع أنها علاج فعال من الدرجة الثالثة للمرضى الذين يعانون من الضعف الجنسي. لوحظ ارتفاع معدلات رضا المرضى والشركاء بعد عام واحد على الأقل من العملية. تعتبر الاستشارة المكثفة قبل الجراحة إلزامية للحصول على معدلات رضا جيدة بعد الجراحة. يعتبر كل من الأسلوب تحت العانة أو القضيبي الصفني من الأساليب الجراحية الموثوقة ، مع تفضيلنا الشخصي للنهج القضيبي الصفني نظرًا لانخفاض حدوث متلازمة الحشفة المرنة ، ووقت التشغيل الأقصر والجانب التجميلي. تُعد الدعامة القضيبية إجراءً آمنًا ويجب تقديمه للمرضى كعلاج من الدرجة الثالثة للضعف الجنسي أو عندما يكون الحل الدائم لضعف الانتصاب لديهم مرغوبًا فيه.
Arabic 
French